لأن من قول ابن عامر جعل أحد الاستفهامين خبرا لا جعلهما معا.
وقرأ الباقون بهمزتين على الاستفهام وهم في تخفيف الثانية منهما، وفي تسهيلها وفي المدّ والقصر أو في الوجهين «١» على ما تقدّم في باب الهمزتين.
حرف:
وقرأ ابن عامر والكسائي إننا لمخرجون [٦٧] بهمزة واحدة مكسورة، وبعدها نونان على لفظ الخبر. وقرأ الباقون بهمزتين ونون واحدة مشددة على الاستفهام وهم أيضا في الهمزتين والفصل وتركه على ما تقدم هناك ورسم هذا الحرف في جميع المصاحف بحرفين بعد الهمزة.
في ضيق مما [٧٠] قد ذكر «٢».
حرف:
قرأ ابن كثير «٣»: ولا يسمع بالياء وفتحها. وفتح الميم «٤» الصّم [٨٠] بالرفع «٥»، وكذلك في الروم [٥٢] وكذلك روى الوليد عن يحيى عن ابن عامر في الروم.
وقرأها الباقون بالتاء وضمها وكسر الميم «٦» ونصب الصّم «٧».
حرف:
قرأ حمزة «٨»: وما أنت تهدي [٨١] بالتاء وفتحها وإسكان الهاء «٩» من غير ألف على أنه فعل مستقبل العمي [٨١] بالنصب «١٠». وكذلك [٥٣/ أ] في الروم.
(٢) في النحل ١٢٧.
(٣) وحده في القراءة السبعية.
(٤) على أنه فعل مضارع مبني للمعلوم من (سمع).
(٥) فاعل، والدعاء مفعول به.
(٦) على أنه فعل مضارع مبني للمجهول من (اسمع).
(٧) على أنه مفعول أول، والدعاء مفعول ثاني.
(٨) وحده من القراء السبعة.
(٩) على أنه مضارع مسند إلى ضمير المخاطب، وهو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
(١٠) ويكون مفعولا به.