إلا ما رواه الوليد بن مسلم عن يحيى عن ابن عامر أنه ضمّها «١» فيهما. وهي قراءة أبي جعفر المدني «٢».
حرف:
قرأ ابن عامر حتى يصدر الرعاء [٢٣] بفتح الياء وضم الدال «٣».
وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال «٤»، هاتين [٢٧] قد ذكر «٥».
حرف:
قرأ عاصم «٦» بخلاف «٧» عن أبي بكر وحفص أو جذوة من [٢٩] بفتح الجيم، وقرأ حمزة «٨» وابن عامر «٩» في رواية عتبة بضمها.
وقرأ الباقون بكسرها، وكذلك روى خلّاد وأبو هشام عن حسين وأبي بكر «١٠» وحسين المروزي عن حفص «١١» عن عاصم.
حرف:
قرأ الحرميان وأبو عمرو من الرهب [٣٢] بفتح الراء والهاء، وقرأ عاصم في رواية حفص «١٢» من غير رواية هبيرة بفتح الراء وإسكان الهاء.

(١) ضم الطاء لغة، وتروى القراءة أيضا عن الحسن، وأما رواية الوليد فلم تتواتر عنه.
انظر: (إعراب القراءات الشواذ) ٢/ ٢٥٥، و (البحر) ٧/ ١١٠، و (معجم القراءات) ٣/ ٥٠٦.
(٢) انظر: (شرح طيبة النشر) ٢٩٢، و (النشر) ٢/ ٢٧٤، ٣٤١، و (الكنز) ١٦٤، و (المهذب) ١١٢.
(٣) على أنه مضارع (صدر يصدر) من باب (نصر ينصر)، وهو فعل الكلام، والرعاء فاعل.
(٤) مضارع (أصدر) الرباعي المعدى بالهمزة، والرعاء فاعل، والمفعول به محذوف.
(٥) في النساء ١٦.
(٦) وحده من القراء السبعة.
(٧) وفي (التيسير) ١٣٩ لم يشر له بهذا الخلاف، والعمل له بدون خلف قولا واحدا.
(٨) وحده من القراء السبعة.
(٩) قراءته بضم الجيم من رواية ابن عتبة لم تتواتر عنه، والعمل له القراءة كالباقين.
(١٠) وجه عنهما بكسر الجيم، وتقدم الأول بالفتح الذي عليه العمل، والفتح والضم والكسر في الجيم لغات بمعنى. قال الشاطبي: وجذوة أضم فزت والفتح نل. انظر: ص ٧٦.
(١١) وحده من الرواة عن الأئمة في قراءته السبعية.
(١٢) هذا الخلاف عنه من انفرادات (الجامع) عن غيره، والقراءة له كالجماعة كما في (التيسير) ١٣٩.


الصفحة التالية
Icon