الذي يسوغ ذلك فيها، نحو وإن تظاهرا عليه [التحريم: ٤] وتظاهرون عليهم [البقرة: ٨٥] وشبههما، ولم يذكر ابن جريج هذا الحرف «١» عن عبد الحميد في «جامعه» ولا ذكره عبد الحميد في «مجرده»، فلا أدري من أين نقله ابن مجاهد.
حرف:
قرأ نافع «٢»: تجبى إليه بالتاء، وقرأ الباقون بالياء «٣».
حرف:
قرأ أبو عمرو «٤»: أفلا يعقلون [٦٠] بالياء، وكذلك روى الكسائي ويحيى الجعفي وإسحاق الأزرق وعبيد بن نعيم عن أبي بكر «٥»، وقد ذكرنا اختلاف ألفاظ أصحاب اليزيدي عنه في ذلك في سورة الأنعام [٣٢].
وقرأ الباقون بالتاء. وثم هو يوم القيامة [٦١] بضياء أفلا [٧١] قد ذكرا قبل «٦».
حرف:
وكلهم قرأ كما غوينا [٦٣] بفتح الواو إلا ما رواه عبد الحميد بن بكّار بإسناده عن ابن عامر أنه كسر الواو «٧».
حرف:
وكلهم قرأ شركائي الذين [٦٢ و ٧٤] بالمدّ والهمز إلا ما ناه الفارسي، قال: نا أبو طاهر، قال: حكى لي أبو بكر عن ابن أبي بزّة، وأظنه حكاه عن مضر الأسدي عنه شركائي الذين غير ممدود ولا مهموز مثل هداي [البقرة: ٣٨]
المصادر السابقة، و (الانفرادات) ٣/ ١٠٨١.
(٢) وحده انظر: (التيسير) ١٣٩.
(٣) جاز تأنيث الفعل وتذكيره، لأن الفاعل مؤنث مجازي. قال الشاطبي: ويجبى خليط.
(٤) وحده. انظر: (السبعة) ٤٩٥ و (التيسير) ١٣٩.
(٥) وجه عنه بالياء من هذا الطريق، والقراءة له بالتاء كالجماعة.
(٦) في البقرة ٢٩، ويونس ٥.
(٧) كسر الواو لغة قليلة، وقد ذكر هذا الوجه ابن خالويه في (مختصر الشواذ) ١١٤، عن أبان عن عاصم وبعض الشاميين، وتبعه صاحب (البحر) ٧/ ١٢٨، وذكرها غير منسوبة، وأبو البقاء في (إعراب الشواذ) ٢/ ٢٦٥، ويعتبر هذا الوجه آحاديا من هذا الطريق عن ابن عامر، وهو شاذ. انظر: (الانفرادات) ٣/ ١٠٨٣. انظر: ص ٢٣٤.