حرف:
قرأ حمزة والكسائي لننجينّه وأهله [٣٢] بإسكان النون وتخفيف الجيم «١»، وقرأ الباقون بفتح النون وتشديد الجيم «٢».
حرف:
قرأ ابن كثير وعاصم في غير رواية حفص بخلاف عن أبي بكر وحمزة والكسائي إنّا منجوك [٣٣] بإسكان النون وتخفيف الجيم، وقرأ الباقون بفتح النون وتشديد الجيم «٣».
وكذلك روى الكسائي ويحيى الجعفي عن أبي بكر وحفص عن عاصم سيء بهم [٣٣] وعادا وثمودا [٣٨] قد ذكر «٤».
حرف:
قرأ ابن عامر وعاصم في رواية الكسائي عن أبي بكر إنّا منزّلون [٣٤] بفتح النون وتشديد الزاي، وكذلك قال لنا محمد بن علي «٥» عن ابن مجاهد «٦» عن الأعشى عن أبي بكر، ولا أدري عن من رواه؟ «٧»
وهو وهم؛ لأن الجماعة روت عن الأعشى بالتخفيف «٨».
ونا أبو الفتح «٩»

(١) من أنجى، ننجي، والرواية الثانية من" نجى ينجي". انظر المبسوط ص ٢٩٠، الحجة لابن خالويه ص ٢٨٠.
(٢) ذكر الروايتين المصنف في التيسير ص ١٧٣، وابن الجزري في النشر ٢/ ٢٥٩ في سورة الأنعام عند قوله: قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر- ٦٣ -.
(٣) التيسير ص ١٧٣، وقد قطع لأبي بكر بالرواية الأولى.
(٤) انظر سورة هود في القسم الثالث.
(٥) محمد بن أحمد بن علي، أبو مسلم الكاتب، روى عن ابن مجاهد وغيره، وعنه الداني، معمر مسند، مات سنة ٣٩٩ هـ. غاية ٢/ ٧٣، معرفة ١/ ٣٥٩، وذكره الذهبي في الميزان ٣/ ٤٦١.
(٦) أحمد بن موسى بن العباس، أبو بكر بن مجاهد، شيخ الصنعة، الإمام الحافظ، توفي سنة ٣٢٤ هـ. غاية ١/ ١٣٩.
(٧) يعنى ابن مجاهد، ففيه انقطاع بين ابن مجاهد والأعشى، حيث إن ابن مجاهد ولد سنة ٢٤٥ هـ، والأعشى توفي في حدود المائتين، فلم يدركه، فلذلك قال المصنف" ولا أدري عن من رواه؟ " وانظر السبعة ص ٥٠٠.
(٨) يعني: تخفيف الزاي.
(٩) فارس بن أحمد بن موسى، أبو الفتح الحمصي، الأستاذ الكبير، الضابط الثقة، روى عن عبد الله ابن أحمد، وعنه الداني، وأكثر عنه، توفي سنة ٤٠١ هـ. معرفة ١/ ٣٧٩، غاية ٢/ ٦٠٥.


الصفحة التالية
Icon