أولا: كتب التفسير: وتتمثل فيما يأتي:
- مجاز القرآن: لأبي عبيدة معمر بن المثنى التميمي (١١٠ - ٢٠٩ هـ). أفاد منه السخاوي في مواضع من كتابه، فيما يتعلق بتفسير بعض الألفاظ، كتفسير كلمة (الفرقان) و (الكتاب) عند كلامه عن اسماء القرآن، وكتفسيره لكلمة (السّكر) بفتح السين والكاف «١».
- جامع البيان عن تأويل آي القرآن: لأبي جعفر محمد بن جرير الطبري (٢٢٤ - ٣١٠ هـ) لم يصرح السخاوي بذكر اسم الكتاب الذي أفاد منه، وانما اكتفى بقوله: قال الطبري، أو واختاره الطبري، وبهذا يقول الطبري، ونحو ذلك من العبارات التي استعملها في افادته من هذا التفسير «٢».
وقد كان أحيانا يورد كلامه على سبيل الرد عليه، كما فعل عند حديثه عن الشواذ «٣».
- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل: لأبي القاسم محمود بن عمر الزمخشري (٤٦٧ - ٥٣٨ هـ). نقل عنه السخاوي في بعض المواضع، عند كلامه على الناسخ والمنسوخ، ولكنه لم يسلم له بما نقله عنه، بل كان يعترض على كلامه ويرده، ويعلل لذلك الرد، بما يراه مناسبا لمعنى الآية «٤».
ثانيا: كتب القراءات: وتتمثل فيما يأتي:
- البيان في القراءات السبع: لأبي طاهر عبد الواحد بن عمر بن أبي هاشم (٢٧٩ - ٣٤٩ هـ) أفاد منه السخاوي عند كلامه عن الشواذ، حيث قال: قال عبد الواحد بن عمر بن محمد بن أبي هاشم: وقد نبغ نابغ في عصرنا هذا.. إلى أن قال: وأبو طاهر عبد الواحد هذا، إمام من أئمة القرآن، وهو صاحب ابن مجاهد اهـ «٥».
ثالثا: الناسخ والمنسوخ:
- الناسخ والمنسوخ: لأبي القاسم هبة الله بن سلامة بن نصر الضرير البغدادي (المتوفى
(٢) انظر: (ص ٦٠٢، ٦٢٧، ٦٣٧).
(٣) انظر: (ص ٥٧١).
(٤) انظر: (ص ٦٣١، ٧٦٩).
(٥) انظر: (ص ٥٧٥).