سورة آل عمران
ذكروا فيها أربعة عشرة «١» موضعا «٢»، ليس منها موضع متفق في صحته «٣»:
الأول: فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ «٤»، قالوا: نسخها قوله عزّ وجلّ وَجادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ «٥» وليس (هذا) «٦» بنسخ، إذ يجوز أن يجمع بين الأمرين «٧» «٨».
الثاني: وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ «٩» «١٠».

(١) هكذا في الأصل: عشرة. وفي بقية النسخ: عشر. وهو الصواب.
(٢) ذكر قتادة والسيوطي موضعا واحدا فقط، انظر: الناسخ والمنسوخ: ص ٣٨، والاتقان:
٣/ ٦٦، وذكر النحاس ص ١٠٥، وابن الجوزي في المصفى ص ٢٢، والكرمي ص ٨٩، ثلاث آيات.
واقتصر ابن حزم الأنصاري ص ٣٠، ومكي ص ٢٠١ - ٢٠٥، والفيروزآبادي ١/ ١٦٠، على خمس آيات.
وأما ابن سلامة ص ١٠٢، وابن الجوزي في نواسخ القرآن ص ٢٣٧ - ٢٤٦، فقد ذكرا عشر آيات ادعيا فيها النسخ.
(٣) هكذا في الأصل، وفي بقية النسخ: ليس منها موضع متفق على صحة النسخ فيه. وهي أوضح.
(٤) آل عمران: (٢٠).
(٥) النحل: (١٢٥).
(٦) سقط من الأصل كلمة (هذا).
(٧) في ظ: بين الاميرين.
(٨) انظر: الايضاح: ص ٢٠١ - ٢٠٢.
(٩) آل عمران: ٢٠.
(١٠) انظر: ابن حزم الانصاري ص ٣٠، وابن سلامة ص ١٠٣، وابن الجوزي في نواسخ القرآن


الصفحة التالية
Icon