وهنا نستنتج الأمور الآتية:
١ - ليست العبرة في كثرة عدد حروف المفردة، بل في نوعية هذه الحروف.
٢ - تتدخل المدود، والحركات في طول المفردات إذ تقسّمها إلى مقاطع صغيرة سهلة في النّطق والسّمع.
٣ - لبعض المفردات الطويلة في القرآن أهمية هي أعلق بالنظم وملاءمة الموقف.
٤ - إن سماع المفردات القرآنية لا يشعر بوطء الطول، فالتنسيق الزمني مترافق مع نوعية التّشكيل الصّوتي وكيفيّته.