- (ولا يأتل) يحلف (أولوا الفضل) أصحاب الغنى (منكم والسعة أن) لا (يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله) نزلت في أبي بكر حلف أن لا ينفق على مِسْطَح وهو ابن خالته مسكين مهاجر بدري لما خاض في الإفك بعد أن كان ينفق عليه وناس من الصحابة أقسموا أن لا يتصدقوا على من تكلم بشيء من الإفك (وليعفوا وليصفحوا) عنهم في ذلك (ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم) للمؤمنين قال أبو بكر بلى أنا أحبُّ أن يغفر الله لي ورجع إلى مِسْطَح ما كان ينفقه عليه
هل قال القرآن هذا وهو يعلم على أي شيء سيموت أبو بكر
أم أن خاتمته غابت عن الله تعالى؟ ؟
حاش لله تعالى
المهم أن نسأل هؤلاء: -
هل يؤمنون بأن هذا القرآن منزّل من عند الله تعالى؟ ؟
وعمر رضي الله تعالى عنه
الذي كان القرآن ينزل مؤيدا رأيه حتى لو خالف رأي النبيّ
صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه آمين
الذي يمتلئ رحمة ويقدمها على كل حال آخر
فهو الرحمة المهداة
﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾
إن الأمور الكبيرة تحتاج مع الرحمة إلى حكمة عمر
وكم يفرح الأستاذ بنبوغ تلميذه!!
فعمر امتداد للنبيّ وعمر آمن بالنبي ّمحمَّد
صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه آمين
بينما آمن أبو بكر بمحمَّد النبيّ
صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه آمين
كما قال عبقري عصره الأستاذ عباس محمود العقاد
والفارق بين المنهجين كبير
محمَّد النبيّ أو النبيّ محمَّد
رأي عمر في صلاة النبيّ على رأس المنافقين
كان عمر يطلب من النبيّ أن لا يصلي عليه
(رأس المنافقين)
والنبيّ يقول إن الله تعالى خيرني ولم ينهنِ
حتى نزل القرآن بالنهي الصّريح
موافقا رأي عمر
ورأي عمر في أسرى بدر معروف
هل يريدون أن نربي أبنائنا
على كره هؤلاء العظماء؟
فماذا بقي لأبنائنا من قدوة؟ ؟