إن سببها أنه قد أشيع أنَّ عثمان قد قتلته قريش
فالسَّماء والأرض أعطت البيعة على القتال
والسَّماء أهدتهم الرضوان!!
أخي القارئ الكريم
لا تجعل من نفسك قاضيا في هذه القضية
واتركهم جميعا لله تعالى
﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾
الزمر ٣٦
إنََّ النبيَّ صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه آمين
قال: "يأتي يوم القيامة على القاضي العادل يتمنى لو لم يحكم بين اثنين في تمرة"
القاضي عادل والتركة تمرة!!
فكيف أحكم بين خير أمَّة أخرجت للناس؟ ؟
للأستاذ الشيخ محمود غريب
بيسير من التصرف
مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية
- سلطنة عمان -
فائدة
ذكر أبو حامد الغزالي في كتابه " التفرقة بين الإيمان والزندقة " أن النبي - ﷺ - قال: " ستفترق أمتي نيفا وسبعين فرقة، كلهم في الجنة إلا الزنادقة، وهي فرقة ".
هذا لفظ الحديث في بعض الروايات.
قال: وظاهر الحديث يدل على أنه أراد الزنادقة من أمته، إذ قال: ستفترق أمتي، ومن لم يعترف بنبوته فليس من أمته، والذين ينكرون أصل المعاد والصانع، فليسوا معترفين بنبوته، إذ يزعمون أن الموت عدم محض، وأن العالم لم يزل كذلك موجودا بنفسه من غير صانع، ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر، وينسبون الأنبياء إلى التلبيس، فلا يمكن نسبتهم إلى الأمة. انتهى.