وكيف أن الله تعالى..... يد القدر الأعلى..... ترعاه فتغذيه وتحافظ عليه
﴿أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ. أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ. لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ. إِنَّا لَمُغْرَمُونَ. بَلْ نَحْنُ
مَحْرُومُونَ﴾
الواقعة ٦٣ - ٦٧
(٣) الماء
وكيف أن الله تعالى يسوقه إلى البلد الميت وينزله غيثا
﴿أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ. أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ. لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجاً فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ﴾
الواقعة ٦٨ - ٧٠
(٤) النار
ومظهر قدرة الله تعالى فيها كبير
﴿أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ. أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ. نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعاً لِّلْمُقْوِينَ﴾
الواقعة ٧١ - ٧٣
ونلاحظ أن رجل الشارع.........
يعرف عناصر المناقشة الأربعة
كما أن الدارس في أرقى البلاد.........
يدرك عظمة الصانع الحكيم فيها
وبسرعة يأمر القرآن العاقل أن
يسـ ــــــــــــــــــــبح
﴿فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ﴾
الواقعة ٧٤
سبحان ربّي العظيم وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
الفصل الثالث: -
وهو يبدأ بالقسم بمواقع النجوم على كرم القرآن ونزوله من عند الله تعالى...
﴿فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ. وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ. إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ. فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ. لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. تَنزِيلٌ مِّن
رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾
الواقعة ٧٥ - ٨٠
وللقسم أثر عظيم في النفس
ومن الظريف أنني رأيت بعض المنكرين لوجود الله تعالى... يقسم في حديثه بالله العظيم!!!!