فهل عرفت الذين شاء الله تعالى هدايتهم: - إنهم الذين أنابوا إلى ربهم....... إنهم الذين آمنوا بربهم قال تعالى:
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ. دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ يونس ٩ - ١٠
يهديهم ربهم بإيمانهم........ أي بسبب إيمانهم.... إنهم الذين جاهدوا من أجل دين ربهم قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ﴾
العنكبوت ٦٩
وبعد: - - - لعل الأمر قد ظهر جليا.... أنَّ النبيّ صلِّ يا ربِّ عليه وآله وبارك وسلِّم كما تحبه وترضاه يهدي الناس هداية تعليم وإرشاد وهذه الهداية هي سبب الهداية العليا. فالتوفيق كل التوفيق لمن صدَّّق بالنبيّ - ﷺ - واتبع هديه.
والذين كفروا حرموا أنفسهم هداية الله تعالى.
أقول ذلك: - حتى لا نخطيء فهم القرآن