توضيح هذه المسألة في المبحث الأخير من الرسالة.
وقال الزرقاني: وعلى هذا الدستور تم جمع القرآن بإشراف أبي بكر وعمر وأكابر الصحابة وإجماع الأمة عليه دون نكير، وكان ذلك منقبة خالدة لا يزال التاريخ يذكرها بالجميل لأبي بكر في الإشراف ولعمر في الاقتراح، ولزيد في التنفيذ، وللصحابة في المعاونة والإقرار «١».
(١) ينظر: مناهل العرفان: ١/ ٢٥٣؛ وتاريخ القرآن والتفسير، د. عبد الله محمود شحاتة: ٤٠.