سماء- سما (بلا تعويض لتعذر تضعيف الألف، على أن منهم من يزيد في مدها) «١».
- وإذا كانت بعد حرف علة ساكن أصلي، فأحد وجهي تخفيفها بإسقاطها وتضعيف الحرف الذي قبلها إن أمكن للتعويض، حملا على الزائد، نحو:
سوء- سوّ، شيء- شيّ، جاء- جا (بلا تعويض... ) «٢».
- وإذا كانت مفتوحة بعد ضمّ، فتخفيفها بإسقاطها، فتلتقي الضمة قبل بالفتحة بعد، ( a +u) : وهو ما يحدث الصائت المركب (و)، نحو: فؤاد- فواد؛ أو بعد كسر، فتخفيفها بإسقاطها، فتلتقي الكسرة قبل بالفتحة بعد، ( a +i) : وهو ما يحدث الصائت المركب (ي)، نحو: مائة- مية «٣».
- ما جاء عندهم في النقل:
- إذا كانت الهمزة بعد ساكن: صحيح أو علة ليس ألفا ولا زائدا، فتخفيفها بإسقاطها بلا تعويض، وتكون حينئذ حركتها من نصيب الساكن قبلها، نحو: القرآن- القران...
- وإذا كانت بعد حرف علة ساكن أصلي، جاز في تخفيفها وجهان:
أحدهما: بإسقاطها وتضعيف ما قبلها، وقد تقدم.
(٢) وجاء ذلك في الصحيح على ندرته، نحو: بين المرء وزوجته [البقرة ١٠٢]، وجُزْءاً [البقرة ٢٦٠]، وأصحاب المشئمة [البلد ١٩]. وهو ليس من قبيل الإدغام كما زعم كانتينو، لبعد ما بين الهمزة وكل من الراء والزاي والشين. انظر دروس في علم أصوات العربية: ١٣١.
(٣) انظر محاضرات في اللغة: د. أيوب، ١١١؛ والمنهج الصوتي للبنية العربية: ١٧٠.