و (الحجة) لأبي علي: وضعت على (كتاب السبعة في القراءات) لابن مجاهد «١».
و (الكشف) لمكي وضع على (التبصرة) له «٢».
و (شرح الهداية) للمهدوي وضع على (الهداية) له «٣».
و (الموضح) لابن أبي مريم وضع على (تبصرة البيان في القراءات الثمان) لأبي الحسن علي بن جعفر السعيدي الرازي «٤» «٥».
- وهذا مما يفسّر تكاثر كتب الاحتجاج بعد تأليف ابن مجاهد كتابه، قال محققو كتاب المحتسب: «فكأنما كان تأليف القراء الكتب في جمع القراءات ونسبتها والبحث عن إسنادها داعيا لعلماء اللغة أن يؤلفوا الكتب في الاحتجاج لها، فقد مهدت أمامهم السبيل، ومدت لهم الأسباب، فكان جمع القراءات الخطوة الأولى والاحتجاج لها الخطوة التالية.» «٦»
٤ - تاريخ التأليف في الاحتجاج:
- ارتقى التأليف في الاحتجاج للقراءات من نظرات متناثرة رويت لنا عن بعض الصحابة وأئمة القراء إلى وضع مؤلفات استوعبت القراءات أجمع.
(٢) انظر الكشف: ١/ ٣ - ٤.
(٣) انظر الهداية: ١/ ٣.
(٤) انظر الموضح: ١/ ١٠٢.
(٥) من أجل ذلك أخذ ابن جني على شيخه أبي علي أنه أغمض (الحجة) على كثير من اللغويين، فضلا عن القراء الذين ألف الكتاب لهم. انظر المحتسب: ١/ ٣٤، ١٩٧، ٢٣٦.
(٦) المحتسب: ١/ ١٠.