١٠ - إمالة ألف لشبهها بألف تمال، نحو: معزى وقصارى، وبلى ومتى «١» «٢».
١١ - الفرق، ومن ذلك إمالة بعض الأحرف المقطعة في فواتح السور، نحو: طه [طه ١]، قال مكي: «وعلة الإمالة في ذلك كله أن هذه الحروف ليست بحروف معان ك (ما) و (لا)، إنما هي أسماء لهذه الأصوات... فلما كانت أسماء أمالها من أمالها، ليفرق بالإمالة بينها وبين الحروف التي للمعاني...
ليفرق بين الحرف والاسم.» «٣» «٤»
١٢ - كثرة الاستعمال، نحو: الناس، والحجّاج علما، «لأنهما كثرا في الكلام واستجيز ذلك فيهما للكثرة.» «٥» «٦»
- علل الإمالة:
- أوردت كتب الاحتجاج ثلاث علل للإمالة، ثنتان صوتيتان، والأخرى دلالية:
١ - تبيين الألف وإزالة خفائها.
٢ - التناسب بين الأصوات.
٣ - الدلالة على أن أصل الألف ياء.
ذكر أبو علي العلة الأولى في احتجاجه لقراءة الكسائي بإمالة الألف المتطرفة من تراءى [الشعراء ٦١] وقفا بقوله:
«وفي الألف خفاء شديد من حيث لم تعتمد في إخراجها على موضع،
(٢) انظر الكتاب: ٤/ ١٢٠.
(٣) الكشف: ١/ ١٨٨، وانظر المصدر نفسه: ١/ ١٨٦ - ١٨٧.
(٤) انظر الكتاب: ٤/ ١٣٥.
(٥) الحجة (ع): ٦/ ٤٦٧، وانظر الموضح: ٣/ ١٤١٨.
(٦) انظر الكتاب: ٤/ ١٢٧ - ١٢٨.