١ - ضرب احتج للقراءات المتواترة والشاذة معا.
٢ - وضرب احتج للقراءات المتواترة فقط.
٣ - وضرب احتج للقراءات الشاذة فقط.
والضرب الثاني هو الغالب على كتب الاحتجاج، لأن حاجة الناس إليه أكثر، واهتمامهم به أوفر «١».
- وتنقسم قسمة ثانية باعتبار عدد القراءات التي تحتج لها على ضربين:
مطلق ومقيد، والمقيد على أضرب:
١ - ضرب احتج لقراءة واحدة.
٢ - وضرب احتج لقراءتين.
٣ - وضرب احتج للسبع.
٤ - وضرب احتج للثمان «٢».
٥ - وضرب احتج للعشر.
والضرب المقيد بالسبع هو الغالب على كتب الاحتجاج، لأن أكثر هذه الكتب وضع شرحا لسبعة ابن مجاهد.
- وتنقسم قسمة ثالثة باعتبار منهجها في الاحتجاج على ضربين:
١ - كتب القراء.
٢ - وكتب النحاة.
وفرق بينهما أن كتب القراء صدّرت بفصول احتج فيها لأصول القراء، وهي اختلافهم فيما يكثر دوره في القرآن ويندرج تحت ضوابط مطردة، كالإظهار والإدغام، والمدّ والقصر، والفتح والإمالة؛ في حين أن كتب النحاة

(١) انظر الموضح: ١/ ١٠٠.
(٢) هي القراءات السبع مضافا إليها قراءة يعقوب.


الصفحة التالية
Icon