أيضا، كتب عليه أنه الجزء الخامس من تفسير القرآن للماوردي، ويبدأ بسورة لقمان وينتهي بآخر سورة ق «١» ٤ - جزء رابع من أول سورة السجدة إلى آخر القرآن من نسخة كتبت سنة ١٠٧٠ هـ، ويقع في واحد وثمانين ومائتي ورقة، وهذا الجزء من مصورات معهد إحياء المخطوطات بجامعة الدول العربية (فلم رقم ١٥٤ تفسير).
١٩ - تفسير أبي يوسف القزويني: عبد السلام بن محمد بن يوسف المتوفى سنة ٤٨٨ عن ست وتسعين سنة «٢»، وهو يعد في الطبقة الثانية عشرة من المعتزلة لأنه ممن قرأ على القاضي عبد الجبار ومن هو في طبقته «٣». وهو أقرب مفسري المعتزلة وفاة من مصنفنا الحاكم «٤»، وأشهر رءوس المعتزلة في النصف الثاني من هذا القرن، وكان يدعو إلى الاعتزال ويفتخر به ويتظاهر به حتى على باب نظام الملك- كما ذكر السبكي- فيقول لمن يستأذن عليه: قل أبو يوسف القزويني المعتزلي. «٥»

(١) موجود بالبصرة بالعراق: انظر ص ١٦٥ (المجلد الأول ج ٢) من مجلة معهد المخطوطات العربية، مقال كور كيس عواد.
(٢) راجع النجوم الزاهرة ٥/ ١٥٦ ولسان الميزان ٤/ ١١ وطبقات المفسرين للسيوطي ص ١٨.
(٣) انظر شرح عيون المسائل ١/ ١٣٤.
(٤) وعاش كلاهما أحداث القرن الخامس السياسية والاجتماعية، وكان كلاهما زيدي المذهب في الفروع كذلك، قال السبكي في ترجمة أبي يوسف: «وقيل إنه كان زيدي المذهب في الفروع» وقد وقفت له على ترجمة ضافية في طبقات الزيدية ليحيى بن الحسين، ورقة ٣٤ - ٣٥.
(٥) طبقات الشافعية ٣/ ٢٣٠.


الصفحة التالية
Icon