«شهرته ظاهرة، وكتبه شاهدة له بالتبريز» «١» وأثنى صاحب شرح الأزهار على اطلاعه الواسع على علوم كثيرة، فقال إنه «كان علّامة في فنون كثيرة» «٢» وخصه يحيى بن الحسين بالتفوق من هذه العلوم في التفسير وعلم الكلام، فقال إنه «علامة عصره وفريد دهره في علم التفسير وعلم العدل والتوحيد» «٣» وقد بلغت مصنفاته نيفا وأربعين كتابا، ذكرت كتب التراجم والطبقات من أسمائها ما يقارب الثلاثين، نوردها فيما يلي مرتبة بحسب العلوم، مع التعريف بما وصل إلينا منها، وذكر بعض الملاحظات الضرورية- إن وجدت- لجلاء هذا التعريف.
اولا: في تفسير القرآن
١) التهذيب في التفسير
٢) تنبيه الغافلين عن فضائل الطالبيين
ذكرهما يحيى بن حميد، والجنداري، وأبو الرجال الصنعاني، ويحيى ابن الحسين، وابن القاسم.
٣) التفسير المبسوط
٤) التفسير الموجز
ذكرها يحيى بن حميد، والصنعاني، وابن الحسين، وابن القاسم.
(٢) صفحة ٣٢.
(٣) الطبقات الزهر ورقة ٣٤.