علقم ما أنت إلى عامر | النّاقض الأوتار والواتر «١» |
يا رسول الله، من نالتك يده وجب علينا شكره.
ومن المعروف في ذلك خبر عائشة رضوان الله عليها أنها قالت: كان رسول الله ﷺ كثيرا ما يقول: أبياتك. فأقول: [من الكامل]
ارفع ضعيفك، لا يحربك ضعفه | يوما فتدركه العواقب قد نمى |
يجزيك، أو يثني عليك، وإنّ من | أثنى عليك بما فعلت فقد جزى «٣» |
قال فيقول الله عزّ وجلّ: «لم تشكرني، إذ لم تشكر من أجريته على يده» «٤».
وأمّا علمه عليه السلام بالشعر، فكما روي أن سودة أنشدت «٥»:
عديّ وتيم تبتغي من تحالف فظنّت عائشة وحفصة رضي الله عنهما أنّها عرّضت بهما، وجرى بينهنّ كلام في هذا المعنى، فأخبر النبيّ صلى الله عليه وسلم، فدخل عليهن وقال: «يا ويلكنّ، ليس في عديّكنّ «٦» ولا تيمكنّ «٧» قيل هذا، وإنّما قيل هذا في عديّ تميم وتيم تميم».
وتمام هذا الشعر وهو لقيس بن معدان الكليبيّ، من بني يربوع: [من الطويل]
(١) البيت للأعشى في ديوانه ص (١٠٥).
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (٧٣).
(٣) البيتان للسموءل (غريض اليهودي). الأغاني (٣/ ١٠٩، ١١١، ١٢٦).
(٤) أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٦٣).
(٥) روى هذا الخبر القالي في أماليه (١/ ٢٤١، ٢٤٢).
(٦) أي عدي قريش ومنهم عمر بن الخطاب.
(٧) أي تيم قريش ومنهم أبو بكر.
(٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (٧٣).
(٣) البيتان للسموءل (غريض اليهودي). الأغاني (٣/ ١٠٩، ١١١، ١٢٦).
(٤) أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٦٣).
(٥) روى هذا الخبر القالي في أماليه (١/ ٢٤١، ٢٤٢).
(٦) أي عدي قريش ومنهم عمر بن الخطاب.
(٧) أي تيم قريش ومنهم أبو بكر.