لئن كان ذنبي أنّ أحسن مطلبي | أساء ففي سوء القضاء لي العذر «١» |
إذا محاسني اللّاتي أدلّ بها | كانت ذنوبي فقل لي كيف أعتذر «٢» |
فجاء مجيء العير قادته حيرة | إلى أهرت الشّدقين تدمى أظافره «٤» |
إذا انصرفت نفسي عن الشّيء لم تكد | إليه بوجه آخر الدّهر تقبل «٥» |
نقل الجبال الرّواسي من أماكنها | أخفّ من ردّ قلب حين ينصرف «٦» |
عطاؤك زين لامرئ إن أصبته | بخير وما كلّ العطاء يزين «٧» |
(١) البيت في ديوانه (ص ٤٨٣) من قصيدة له مطلعها:
(٢) (الديوان ٢/ ١٨٢) طبعة الجوائب يمدح علي بن مرّ الأرمني.
(٣) عجز بيت له في ديوانه من بعض أبيات قالها في محمد بن يزيد وصدره:
أطلت روعك حتى صرت لي غرضا
(٤) العير: الحمار والجمع أعيار وعيار. والهرت: سعة الشّدق والهريت: الواسع الشّدقين والمقصود الأسد. ودمي يدمى كرضي يرضى من الرضوان: خرج منه دم. قال الشيخ محمد رشيد رضا: ولعلّ المعنى هنا يصيب أظافره دم الفرائس.
(٥) شرح الحماسة للمرزوقي (٣/ ١١٣١).
(٦) (الديوان ٢١١) طبعة صادر وروايته في الديوان:
(٧) البيت لأمية بن أبي الصلت قاله حينما أعطاه ابن جدعان جارية فلام القوم أميّة على أخذها لأن ابن جدعان في حاجة إليها لتخدمه فرجع بها أميّة إليه فأخبره ابن جدعان بما قاله القوم وقال له فما الذي قلت في ذلك؟ فقال أميّة البيتين هذا أولهما وثانيهما قوله:
والبيت في الأغاني (٨/ ٣٤٢)، وهو في ديوانه (ص ٦٣)، والاشتقاق (١٤٤)، وديوان المعاني (١/ ٤٦)، وبلا نسبة في جمهرة اللغة (ص ٨٣١).
تصدّت وحبل البين مستحصد شزر | وقد سهّل التوديع ما أوعر الهجر |
(٣) عجز بيت له في ديوانه من بعض أبيات قالها في محمد بن يزيد وصدره:
أطلت روعك حتى صرت لي غرضا
(٤) العير: الحمار والجمع أعيار وعيار. والهرت: سعة الشّدق والهريت: الواسع الشّدقين والمقصود الأسد. ودمي يدمى كرضي يرضى من الرضوان: خرج منه دم. قال الشيخ محمد رشيد رضا: ولعلّ المعنى هنا يصيب أظافره دم الفرائس.
(٥) شرح الحماسة للمرزوقي (٣/ ١١٣١).
(٦) (الديوان ٢١١) طبعة صادر وروايته في الديوان:
نقل الجبال الرواسي عن مواضعها | أخف من نقل نفس حين تنصرف |
وليس بشين لامرئ يذل وجهه | إليك كما بعض السؤال يشين |