وإنّي وإن بلّغتني شرف الغنى | واعتقت من رقّ المطامع أخدعي «١» |
يا دهر قوّم من أخدعيك، فقد | أضججت هذا الأنام من خرقك «٢» |
ومن أعجب ذلك لفظة «الشّيء»، فإنك تراها مقبولة حسنة في موضع، وضعيفة مستكرهة في موضع. وإن أردت أن تعرف ذلك، فانظر إلى قول عمر بن أبي ربيعة المخزوميّ: [من الطويل]
ومن مالئ عينيه من شيء غيره | إذا راح نحو الجمرة البيض كالدّمى «٣» |
إذا ما تقاضى المرء يوم وليلة | تقاضاها شيء لا يملّ التّقاضيا «٤» |
لو الفلك الدّوّار أبغضت سعيه | لعوّقه شيئ عن الدّوران «٥» |
(١) البيت للبحتري في ديوانه فانظره، والأخدع: عرق في العنق.
(٢) البيت في ديوانه، والخرق: نقيض الرّفق، والخرق مصدره. اللسان (خرق).
(٣) البيت في ديوانه، والكتاب (١/ ١٦٥)، والمقاصد النحوية (٣/ ٥٣١).
(٤) في ديوانه المجموع، وهو بلا نسبة في لسان العرب (قضى)، وتاج العروس (قضى).
(٥) في ديوانه وهو من القصيدة التي قالها في مدح كافور سنة ٣٤٨ هـ.
(٦) فرع كلّ شيء: أعلاه. والسماء كان نجمان نيّران أحدهما الرامح والآخر الأعزل. ا. هـ القاموس (١٢١٨).
(٢) البيت في ديوانه، والخرق: نقيض الرّفق، والخرق مصدره. اللسان (خرق).
(٣) البيت في ديوانه، والكتاب (١/ ١٦٥)، والمقاصد النحوية (٣/ ٥٣١).
(٤) في ديوانه المجموع، وهو بلا نسبة في لسان العرب (قضى)، وتاج العروس (قضى).
(٥) في ديوانه وهو من القصيدة التي قالها في مدح كافور سنة ٣٤٨ هـ.
(٦) فرع كلّ شيء: أعلاه. والسماء كان نجمان نيّران أحدهما الرامح والآخر الأعزل. ا. هـ القاموس (١٢١٨).