وله: [من الطويل]
يناجيني الإخلاف من تحت مطله | فتختصم الآمال واليأس في صدري «١» |
[من الطويل]
لقد كنت في قوم عليك أشحّة | بنفسك، إلّا أنّ ما طاح طائح |
يودّون لو خاطوا عليك جلودهم، | ولا تدفع الموت النّفوس الشّحائح «٢» |
وصاحب كالدّمّل الممدّ | حملته في رقعة من جلدي «٣» |
لا يطمع المرء أن يجتاب لجّته | بالقول ما لم يكن جسرا له العمل «٤» |
بصرت بالرّاحة العظمى فلم ترها | تنال إلّا على جسر من التّعب «٥» |
[من البسيط]
(١) البيت في ديوانه برواية:
والقلى: البغض.
(٢) البيت الثاني منهما للنطاح وهو في تاج العروس برواية: «بودّي» بدلا من «يودّون»، انظر التاج (ودد). والبيتان في البيان والتبيين (١/ ٥٠)، وقال: «ذهب إلى قول الأغر الشاعر» وأنشد البيتين.
وطاح: هلك وسقط، والطائح: الهالك المشرف على الهلاك. اللسان (طوح).
(٣) في ديوانه، وفي البيان (١/ ٥٠). والدّمّل: واحد دماميل القروح، والممدّ: الجرح فيه مدّة، وأمدّ الجرح يمدّ إمدادا: صارت فيه مدة. اللسان (دمل)، (مدد).
(٤) في ديوانه، وروايته: «أن يجتاب غمرته» ويروى «ويجتاز غمرته» وجاب الشيء جوبا واجتابه:
خرقه، ورجل جوّاب: معتاد لذلك إذا كان قطاعا للبلاد سيارا فيها. اللسان (جوب). واللّجة من لجّ يلجّ، ولجّة البحر: حيث لا يدرك قعره. ولج الوادي: جانبه، ولج البحر: عرضه، قيل: ولج البحر: الماء الكثير الذي لا يرى طرفاه، واللّجّ: السيف تشبيها بلجّ البحر.
(٥) في ديوانه برواية: بالراحة الكبرى» والراحة والرّويحة بمعنى واحد. قيل: قعدنا في الظل نلتمس الراحة، والراحة: الكف وجمعها «راح»، انظر اللسان (روح).
تجاذبني الأطراف بالوصل والقلى | فتختصم الآمال واليأس في الصدر |
(٢) البيت الثاني منهما للنطاح وهو في تاج العروس برواية: «بودّي» بدلا من «يودّون»، انظر التاج (ودد). والبيتان في البيان والتبيين (١/ ٥٠)، وقال: «ذهب إلى قول الأغر الشاعر» وأنشد البيتين.
وطاح: هلك وسقط، والطائح: الهالك المشرف على الهلاك. اللسان (طوح).
(٣) في ديوانه، وفي البيان (١/ ٥٠). والدّمّل: واحد دماميل القروح، والممدّ: الجرح فيه مدّة، وأمدّ الجرح يمدّ إمدادا: صارت فيه مدة. اللسان (دمل)، (مدد).
(٤) في ديوانه، وروايته: «أن يجتاب غمرته» ويروى «ويجتاز غمرته» وجاب الشيء جوبا واجتابه:
خرقه، ورجل جوّاب: معتاد لذلك إذا كان قطاعا للبلاد سيارا فيها. اللسان (جوب). واللّجة من لجّ يلجّ، ولجّة البحر: حيث لا يدرك قعره. ولج الوادي: جانبه، ولج البحر: عرضه، قيل: ولج البحر: الماء الكثير الذي لا يرى طرفاه، واللّجّ: السيف تشبيها بلجّ البحر.
(٥) في ديوانه برواية: بالراحة الكبرى» والراحة والرّويحة بمعنى واحد. قيل: قعدنا في الظل نلتمس الراحة، والراحة: الكف وجمعها «راح»، انظر اللسان (روح).