أضرار الاختلاط الفاحش ومشكلة زنا الأب بابنته أو بزوجة ابنه
Q أخت اعتدى عليها أبو الزوج اعتداء جنسياً، فهل تطلب من زوجها الطلاق أم تخبره بما حدث؟
ﷺ آه! ماذا أقول؟ أرأيتم الحال الذي نحن فيه؟ أقسم لكم بالله إن هذه المشاكل تتكرر كل يوم، وترتب على ذلك تعب في الأعصاب عندي، فذهبت إلى أربعة أطباء أعصاب، أب يعتدي على زوجة ابنه؟! قابلتني فتاة منذ أسبوع وقالت لي: ما حكم الأب الذي يجامع ابنته مجامعة الأزواج؟ قلت: من؟ قالت: أنا، وهي صغيرة السن، والسبب في ذلك ما نفعله نحن بأنفسنا من مشاهدة القنوات الفضائية، والإعلام الهابط، والتعسير في أمر الزواج، يصل عمر الشاب إلى أربعين سنة ولم يتزوج بعد! آه ماذا أقول لهذه السائلة الآن؟! أولاً: إن أخبرت زوجها فإن هذه مفسدة يترتب عليها ضرب الابن لأبيه إن كانت لديه غيرة، وإن كان مثل العزيز فإنه سيقول: أعرض عن هذا، واستغفري لذنبك، فالرجال أنواع.
ثانياً: إن علم الزوج بذلك، فإنه لا يمكن أن يستريح لأبيه، وستصبح هناك مشكلة تطارده في حياته، سيحقد على أبيه إلى ما لا نهاية، فعليك الآن فوراً أنت وزوجك أن تعتزلا هذا الأب، ولا تخالطي هذا الأب أبداً.
ثالثاً: لا تخبري الزوج، فوراً اعزلي الحياة إلى بلد آخر، واقطعي العلاقة مع هذا الأب، وعلى الزوج أن يؤدي لأبيه الحقوق العامة.
هذا هو ثمن الاختلاط الفاحش، أما نطفة الزنا فتهدر وليس لها أحكام.
والزوجة لابد أن تعرض لزوجها في ذلك، تقول: في هذا المكان أناس يضايقونني، لا أستطيع أن أعيش هنا حرصاً عليك وأنا أحبك، أو تهدد الزوج وتكشف الأمر، المهم أن يحل الموضوع في إطار الشرع حلاً سوياً.