٢٠٨ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثني أبو نوح (١) عن جرير بن حازم عن فلان قد سماه (٢) عن عكرمة عن ابن عباس قال: جاءت امرأة ثابت بن قيس- وهي حبيبة- (٣) إلى النبي- صلى الله عليه- فقالت:
يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق غير أني أخاف أن أكفر في الإسلام، فقال: أتردين عليه حديقته؟ قالت: نعم، قال: فأمرها أن تردها عليه وفرق بينهما (٤).
٢٠٩ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم (٥) عن خالد الحذاء عن عكرمة: مثل هذا الحديث- ولم يذكر ابن عباس- قال: فأمره رسول الله- صلّى الله عليه وسلم- أن يطلقها.
٢١٠ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا إسماعيل عن أيوب (٦) عن عكرمة قال: فأمره... (٧).
٢١١ - أخبرنا علي قال: حدثنا أبو عبيد قال: حدثنا مروان بن معاوية عن حجاج بن أبي عثمان عن ابن سيرين عن النبي- صلّى الله عليه وسلم- في امرأة ثابت بن قيس مثل ذلك إلا أنه سمّاها جميلة ابنة أبيّ.

(١) أبو نوح: هو عبد الرحمن بن غزوان الضبي.
(٢) هو أيوب السختياني وقد ورد التصريح به عند البيهقي.
(٣) قوله- وهي حبيبة- مكتوبة في المخطوط بخط صغير.
(٤) ورد في المخطوط حديث بعد الحديث (٢٠٨) لكنه مضروب عليه ومكتوب في الحاشية:
[هذا الحديث في الأصل مضروب عليه] فيما أنه مضروب عليه في الأصلين معا ومقارب لما قبله فقد آثرت إهماله.
(٥) هو إسماعيل بن إبراهيم بن علية.
(٦) هو أيوب السختياني.
(٧) الحديث في المخطوط هكذا مبتور أغلب المتن منه وبما أنه من رواية عكرمة وبدايته مماثلة للحديث السابق له فإن الأقرب والله أعلم اعتبار الحديثين في متنهما سواء.


الصفحة التالية
Icon