ذلك للاضطرار إليه وليس ذلك بموجود في كتاب ولا سنة، فالذي يحتمله تأويل الكتاب أولى بالاتباع وأوجب على الناس وإنما نراهم تأولوا بقوله: تَحْبِسُونَهُما مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ أنها صلاة العصر لأن أهل الكتاب وإن كانوا لا يصلون للشمس كالمجوس فإن طلوع الشمس وغروبها وقت لصلواتهم عرفنا ذلك بما رأينا من بعضهم والله أعلم بما أراد من ذلك.