فهي تمثل الحروف المقطعة في أوائل السور.
٧ - ما تضمنته سورة الحجر من خصائص وأسرار:
استخلصت سورة الحجر فيما بينها وبين السور القرآنية بتناسق الدرر ولما جاء فيها من المصابيح النورانية والشمولية وصلا مع ما قبلها في سورة إبراهيم، وما بعدها
في سورة النحل بداية ونهاية ومضمونا، كما أنها حاضنة للمعجزة الكبرى قاطبة بسرها العددي وأسرارها الإلهية.
قال تعالى: وَلَقَدْ آتَيْناكَ سَبْعاً مِنَ الْمَثانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ [الحجر: ٨٧].
أ- أما السر العددي في الإعجاز فهو الأربعة عشر حرفا:
- الآية المعجزة «هي السبع المثاني» لأنها جاءت في فواتح السور بدون تكرار على عدد الحروف المقطعة في القرآن: أربعة عشر.
- تناسق بدايتها مع بداية الجزء الرابع عشر في المصحف.
- ترتيبها في نزول الوحي بين السور المعجزة الرابع عشر.
- ترتيبها في المصحف أن ما جاء قبلها من السور أربع عشرة سورة قرآنية.
ب- ما تضمنته هذه السورة من شموليات أيضا أربعة عشر:
فالله سبحانه وتعالى عالم بالجزئيات وبالكليات، وعالم بالماضي والحاضر والمستقبل، وبالباطن والظاهر، أو السر المخفي والمعلن المجاهر به، وبالغائب عن مسامعنا وأبصارنا والشاهد الحاضر.
- بدء الخلق- بيان حكمة خلق الموجودات- دلائل التوحيد


الصفحة التالية
Icon