والأرضين السبع: مرتين.
فالمجموع الكامل هو تسع وعشرون مرة بعدد فواتح السور المبدوءة بالحروف المقطعة، وإثباتا في الإعجاز بعدد حروف اللغة العربية الفصحة والله أعلم.
- لقد وردت سبع مرات آيات الاستواء على العرش في القرآن الكريم كله:
١ - الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى [الأعراف: ٥٤] ٢ - إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ [يونس: ٣] ٣ - اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ [الرعد: ٢] ٤ - تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّماواتِ الْعُلى (٤) الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى (٥) [طه: ٤ - ٥] ٥ - الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ [الفرقان: ٥٩] ٦ - اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ [السجدة: ٤] ٧ - هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ [الحديد: ٤] كما وأن كثيرا من الآيات ما يستفاد بها تبحرا، ففي سورة المؤمنين مثلا جلّ المراحل التي نحن بصددها على أهمية الأطوار التي يتكون فيها الإنسان بالقدرة الإلهية وعظمتها.