٧/ ٧/ ١١ المجموع ١٢٨ ٨ وذلك بعد إسقاط الرقم ١٢ ومضاعفاته من المجموع أي: ١٢٨ - ١٢٠ ٨ وهو: عدد أبواب الجنّة الثمانية.
يوجد حديث عن النبي صلّى الله عليه وسلّم وصحته ثبتت لدينا بالحساب من حساب الآية الكريمة ٧٣ من سورة الزمر.
ثم تكلّم المؤلف عن السبع المثاني فقال:
القرآن هو مثاني الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ «أي: فاتحة الكتاب» هي مثاني، السور من البقرة إلى براءة هي مثاني، كل سور القرآن ما عدا الطّول وما دون الماءين وفوق المفصّل هي مثاني أيضا، وكذلك سورة الحج والنّمل والقصص والعنكبوت... الخ هي مثاني، والحروف المقطعة في أوائل السور المفتتحة بأحرف مثل: الم- ص- حم... هي مثاني.
وقوله عن فاتحة الكتاب أنها مثاني لأنها تثنى في كل ركعة، وقال:
ويسمّى جميع القرآن مثاني لاقتران آية الرحمة بآية العذاب، ومعنى ثنى الشيء: رد بعضه على بعض، إلى هنا انتهى كلام المؤلف.
وهذه فكرة عن المثاني وموافقتها للمنهج الحسابي الذي أسير عليه فأقول:
أ- سورة الحمد هي من المثاني كما قال عنها رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم بأحاديثه الشريفة أهمها:
١ - «الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرءان العظيم الذي أوتيته».
بالحساب: الحمد لله ربّ العالمين ١١/ ٠/ ٠/ ٤ ١٥ ٣


الصفحة التالية
Icon