الكلمة الأولى: رحمت
كتبت مبسوطة في سبعة مواضع لأن المدقق في ذلك يرى أن مقتضاها فعلا ظاهرا وإن جاءت اسما وهذه المواضع، هي:
١ - يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ [البقرة: ٢١٨] فهم يفعلون ويعلمون.
٢ - إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: ٥٦] فوصفها على التذكير لظهور الفعل.
٣ - رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ [هود: ٧٣].
٤ - ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا [مريم: ٢].
٥ - فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ [الروم: ٥٠].
٦ - أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ [الزخرف: ٣٢].
٧ - وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ [الزخرف: ٣٢].
وما عدا هذه المواضع السبعة فمرسوم بالتاء المربوطة، كقوله تعالى:
لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ [الزمر: ٥٣].
الكلمة الثانية: نعمت
رسمت مفتوحة في أحد عشر موضعا: لظهورها بالفعل والمواضع هي:
١ - وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ [البقرة: ٢٣١].
٢ - وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ [آل عمران: ١٠٣].
٣ - يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ [المائدة: ١١]، الموضع الثاني بينما الموضع الأول بالمربوطة وهو: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ [المائدة: ٧].


الصفحة التالية
Icon