تفسير آية
وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا [مريم: ٧١ - ٧٢].
أولا: يفسر الورود:
أ- بالدخول في النار.
ب- بالمرور على الصراط.
ج- بالإشراف عليها من بعد.
د- برؤيتها في القبر.
هـ- بأنها في حق الكفار فقط.
ثانيا:
وإن منكم إلا واردها.
هذا قسم والواو تتضمنه، ويفسره الحديث الشريف، «لا يموت لأحد من المسلمين ثلاثة من الولد فتمسه النار إلا تحلة القسم» وكأنه يريد هذه الآية: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها كانَ عَلى رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيًّا [مريم: ١٧].
ثالثا:
والورود يأتي بمعنى الدخول. وفي الحديث، «الورود الدخول لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها فتكون على المؤمنين بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم. ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيها جِثِيًّا [مريم: ٧٢].
رابعا:
والورود المرور على الصراط ويشهد لذلك قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى أُولئِكَ