وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كانَ خِطْأً كَبِيراً [الإسراء: ٣١]. «فالإملاق أو الفقر هنا ليس موجودا بل هو متوقع يخشاه الوالد ولذا بين لهم القرآن الكريم أن رزق الآباء يصلهم بأمر الله تعالى بسبب الأبناء».
والإملاق معناه: الفقر والجوع والفاقة.
ثانيا:
التشابه بالزيادة والنقصان: ومثاله:
كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها [الحج: ٢٢].
مِنْها أُعِيدُوا فِيها [السجدة: ٢٠] بنقص: من غم.
وَلَمَّا أَنْ جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً [العنكبوت: ٣٣].
وَلَمَّا جاءَتْ [هود: ٧٧] بحذف أن.
ثالثا:
التشابه بالتقديم والتأخير:
ومثاله: اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَياةُ الدُّنْيا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكاثُرٌ فِي الْأَمْوالِ وَالْأَوْلادِ [الحديد: ٢٠].
وقدم اللعب عن اللهو لأن اللعب يكون في مرحلة الصبا، والله ويكون في مرحلة الشباب أي: لعب كلعب الصبيان ولهو كلهو الشباب ومرحلة الصبا سابقة على مرحلة الشباب، ولذلك قدم اللعب على اللهو بالآية أما تقديم اللهو على اللعب: وَما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ [العنكبوت: ٦٤].
فزمان الدنيا سريع الانقضاء قليل البقاء: وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ [العنكبوت: ٦٤].


الصفحة التالية
Icon