١ - روى مسلم عن أبي موسى قال: قال رسول الله محمد صلّى الله عليه وسلّم:
«مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجّة ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة لا ريح لها وطعمها مر».
٢ - وروى البخاري عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم قال: «خيركم من تعلّم القرآن وعلّمه».
٣ - وعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول:
«ستكون فتن كقطع الليل المظلم»، قلت: يا رسول الله وما المخرج منها؟
قال: «كتاب الله تبارك وتعالى فيه نبأ من قبلكم وخبر ما بعد كم وحكم ما بينكم هو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار قصمه الله ومن ابتغى الهدى في غيره أضلّه الله هو حبل الله المتين ونوره المبين والذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم، وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ولا تلتبس به الألسنة ولا تتشعب معه الآراء ولا يشبع منه العلماء ولا يمله الأتقياء ولا يخلق على كثرة الرد ولا تنقضي عجائبه». رواه الترمذي.
٤ - القرآن الكريم هو المعجزة الكبرى الخالدة:
الشأن في هذا الإعجاز هو الشأن في خلق الله جميعا وهو مثل صنع الله في كل شيء وصنع الناس...
إن هذه التربة الأرضية مؤلفة من ذرات معلومة الصفات.
فإذا أخذ الناس هذه الذّرّات فقصارى ما يصوغونه منها لبنة، أو آجرة، أو آنية، أو أسطوانة، أو هيكلا، أو جهازا كائنا في دقته ما يكون، ولكن الله المبدع يجعل من تلك الذّرّات حياة، حياة نابضة خافقة تنطوي على ذلك السر الإلهي المعجز... وهكذا القرآن... حروف وكلمات يصوغ منها