- حذف النون:
تنبيها على صغر الشيء وحقارته وأنه ينشأ ويزيد إلى ما لا يعلم بذلك إلا الله.
- قال تعالى: أَيَحْسَبُ الْإِنْسانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدىً (٣٦) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧) ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى (٣٩) أَلَيْسَ ذلِكَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتى (٤٠) [القيامة: ٣٦ - ٤٠].
- حذفت النون من كلمة «يكن» فأصبحت (يك) لأن الإنسان كان نطفة لا ترى بالعين المجردة فأصبح رجلا أو امرأة كامل الخلق والتكوين.
- وقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً [سورة النساء: ٤٠].
- وقال تعالى: قالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّناتِ قالُوا بَلى قالُوا فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ [غافر: ٥٠].
فقد جاءت الرسل من أقرب شيء في البيان الذي هو الحس إلى العقل إلى الذكر، ورقوهم من رتبة الجهل إلى أرفع رتبة ودرجة في العلم.
- وقال تعالى: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبادِهِ وَخَسِرَ هُنالِكَ الْكافِرُونَ [غافر: ٨٥].
انتفى عن إيمانهم مبدأ الانتفاع أقله وأكثره فانتفى أصله.
ب- الرسم بالزيادة:
١ - زيادة الألف في كلمة (لأاذبحنّه) في قصة سليمان والهدهد، مع أن كلمة (لأعذّبنّه) قبلها مشابهة لها بالكتابة ولم توجد فيها الألف، قال تعالى: لأعذّبنّه عذابا شديدا أو لأاذبحنّه أو ليأتينّى بسلطان مّبين [النمل: ٢١].