وإثبات الألف في «الميعاد» مطلقا، وحذفها من المواضع الذي في الأنفال؟
وإثبات الألف في «سراجا» حيث وقع، وحذفه من موضع الفرقان؟
وكيف تتوصل إلى حذف بعض التاءات وربطها في بعض؟
فكل ذلك أسرار إلهية، وأغراض نبوية.
وإنما خفيت على الناس لأنها أسرار باطنية لا تدرك إلا بالفتح الرباني، بمنزلة الألفاظ والحروف المقطعة في أوائل السور، فإن لها أسرارا عظيمة، ومعاني كثيرة، وأكثر الناس لا يهتدون إلى أسرارها ولا يدركون شيئا من المعاني الإلهية التي أشير إليها!.
فكذلك أمر الرسم الذي في القرآن حرفا بحرف (١). [اه]

(١) مباحث في علوم القرآن- صبحي الصالح- (٢٧٦ - ٢٧٧)


الصفحة التالية
Icon