الْقَدْرِ مؤلفة من تسعة أحرف، أيّ: سبعة وعشرين حرفا فليلة القدر هي ليلة السابع والعشرين.
ب- عدد الحروف بداية سورة الدخان تأكيد عدديّ على أن ليلة القدر هي في السابع والعشرين من رمضان خاصة أن القرآن يفسر بعضه بإجماع العلماء.
قال تعالى: حم (١) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (٢) إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (٣) [الدخان: ١ - ٣] فحرف الياء من كلمة: (فى) هو السابع والعشرون عددا، و: لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ تفسيرية مؤكدة حسابيا.
٢ - عمر النبي صلّى الله عليه وسلّم ثلاث وستون سنة مستنبط من آخر آية في سورة «المنافقون» لأن الرقم التسلسلي لهذه السورة في القرآن كما وصل إلينا هو:
ثلاث وستون وآخر آية فيها وذلك لهذه السورة من قوله تعالى: وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذا جاءَ أَجَلُها وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ [المنافقون: ١١]. فإنها رأس ثلاث وستين وأن الأجل قد وقع سورة وآخر آية فيها، وبعدها سورة التغابن، فقد غبن الناس بفقده صلّى الله عليه وسلّم لانقطاع الوحي من السماء.
٤ - استنبط بعض العلماء أن عدد أبواب الجنة ثمانية من قول الله تعالى: وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ [الزمر: ٧٣].
بينما قال في الآية التي قبلها «فتحت» أبوابها بدون واو: وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها فُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آياتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هذا قالُوا بَلى وَلكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذابِ عَلَى الْكافِرِينَ [الزمر: ٧١].


الصفحة التالية
Icon