المسلمون أن قرآنهم بما أشار إليه أو ذكره من حقائق علمية.. تأتى حقائق العلم بعد ذلك بقرون فتؤكدها، ولا تجد تناقضا أبدا بين القرآن وبين الحقائق العلمية، كما
تجده فى غيره من الكتب السماوية التى ناقضت- فى بعض ما جاء فيها- ما أثبته العلم، واستعصت على التأويل، كما نصت التوراة على عمر للأرض محدود، لا يتجاوز بضعة آلاف من السنين، فى حين أن العلم اليقينى يقرر عمرها بالملايين، مما حمل بعض كتاب الغرب وقسيسيه على أن يظنوا أن الدين عندهم قد خذ له الواقع، فلم يبق ما يستند إليه إلا المعانى الشعرية والقيم الأخلاقية.