٥ - أبو عبد الله محمد بن مرزوق (٧١٠ تلمسان- ٧٨١ القاهرة)، وفد على غرناطة وانتصب للتدريس ومحوره في دروسه تدريس الفقه بشرح الحديث فكان يشرح الموطأ برواية الليثي. انكب آخر عمره على شرح" الشفا" للقاضي عياض ومات دون إتمامه.
٦ - أبو جعفر أحمد الشقوري: شيخ الشاطبي في الفرائض والفقه على" المدونة".
٧ - أبو عبد الله البلنسي: ذكر أنه مفسر ونحوي.
٨ - أبو عبد الله الشريف التلمساني، صاحب كتاب" مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول".
وغير هؤلاء تلقى عنهم الشاطبي فنبغ وفاق.
تلاميذه (١):
زخرت أبحر أبي إسحاق وعلا كعبه في العلم عن ذهن متوقد وقريحة صافية، فكان لا بد أن يقصده طلاب المناهل، ولا بدّ أن ينتصب هؤلاء لأداء الأمانة، فقام لذلك بجامع غرناطة الأعظم يدرس خمسة علوم: الفقه والأصول والحديث والقراءات والنحو.
فاعتمد في تدريسه النحو كتاب سيبويه وبعض شروح" الخلاصة".
وفي تدريسه الأصول مختصر ابن الحاجب، ثم درس كتابه" الموافقات" بعد تمامه.
وفي الحديث مقدمة ابن الصلاح.

(١) المرجعان السابقان.


الصفحة التالية
Icon