ان ثبت الثناء الكبير من علماء أهل السنّة عليه- فيما عدا ناحيته الاعتزالية- واعتماد معظم مفسريهم عليه وأخذهم منه.
فالزمخشري إمام الطريقة اللغوية في تفسير القرآن الكريم، وبها أمكنه أن يكشف عن وجه الإعجاز فيه، ومن أجلها طار كتابه في أقصى المشرق والمغرب، واشتهر في الآفاق، واستمد كل من جاء بعده من المفسرين من بحره الزاخر، وارتشف من معينه الفياض، واعتنى الأئمة المحققون بالكتابة عليه.