الهمزة المكسورة يناسبها الياء.
الهمزة المضمومة يناسبها الواو.
وإلى ذلك أشار الشاطبى رحمه الله قال:
وإبدال أخرى الهمزتين لكلّهم | إذا سكنت عزم كآدم أوهلا |
هذا فى تعريف البدل. فإن فقد الشرط نحو الأمثلة الآتية:
فى قوله تعالى: (برآء) [الممتحنة: ٤] يكون مدا متصلا؛ لأن سببه أقوى، ويلغى المد البدل ولا يعمل به.
فى قوله تعالى: (المآب) [آل عمران: ١٤] يكون عند الوقف مد عارض للسكون؛ لأنه الأقوى ولا يعمل بالبدل.
فى قوله تعالى: آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ [المائدة: ٢] يكون مدّا لازما؛ لأنه أقوى من المد البدل.
فى قوله تعالى: وَجاؤُ أَباهُمْ [يوسف: ١٦] يكون مدا منفصلا؛ لأنه أقوى من المد البدل.
القاعدة: إذا اجتمع مدان فى كلمة سبب أحدهما قوى والآخر ضعيف يعمل بالقوى ويترك الضعيف.
فائدة: ما لا يكون حرف المد فيه بدلا من الهمزة: مثل قرآن [الإسراء: ٧٨] مَسْؤُلًا* [الإسراء: ٣٤] لأن ما ذكر يعتبر شبيها بالبدل، ولأن حرف المد أصلى وليس مبدلا من الهمزة.
وإلى هذا أشار الشاطبى بقوله:
سوى يا إسرائيل أو بعد ساكن صحي | ح كقرآن ومسئولا اسألا |
٦ - الأمثلة مع أحرف المد:
الألف: آمَنُوا* [العصر: ٣].