قوله تعالى: مَجْراها [هود: ٤١].
ج- الهمزة المسهلة بين الهمزة والألف: مثل: ءَ أَعْجَمِيٌّ [فصلت: ٤٤]، أو المسهلة بين الهمزة والياء مثل: (أئنّك) [يوسف: ٩٠]، أو المسهلة بين الهمزة والواو مثل: (أؤنزل) [ص: ٨] والأخيرتان لغير حفص.
د- الصاد المشمة صوت الزاى: مثل: الصِّراطَ* [الفاتحة: ٦] فى قراءة حمزة، فيقرؤها مخلوطة بصوت الزاى.
هـ- اللام المفخمة فى لفظ الجلالة إذا جاءت بعد فتح: مثل: وَتَاللَّهِ [يوسف:
٩١]، وبعد ضم مثل: يَعْلَمُ اللَّهُ* [الأحزاب: ١٨]، علما أن الأصل فى اللام الترقيق.
والنون والميم المخففتان: حيث يختلطان بالحرف الذى بعدهما، النون مثل: مَنْثُوراً* [الإنسان: ١٩] والميم مثل: أَنْ بُورِكَ [النمل: ٨]؛ ولأن إخفاءهما يجعلهما ناقصتين.
ز- الياء المشمة صوت الواو: مثل: قِيلَ* [القيامة: ٢٧]؛ فى قراءة الكسائى وهشام فيقرءانها مخلوطة بصوت الواو.
٣ - أقسام المخارج: تنقسم إلى قسمين:
أ- مخارج عامة.
ب- مخارج خاصة.
فالمخارج العامة: هى التى تضم مخرجا واحدا فأكثر، ومحصورة فى خمسة مخارج وهى:
أ- الجوف.
ب- الحلق.
ج- اللسان.
د- الشفتان.
هـ- الخيشوم.
والمخارج الخاصة: هى المخارج المحددة التى لا تشتمل إلا على مخرج واحد.
٤ - اختلف علماء القراءات واللغة فى المخارج الخاصة إلى ثلاثة مذاهب:
المذهب الأول: ذهب ابن الجزرى والخليل بن أحمد إلى عدها (سبعة عشر مخرجا).
فجعلا فى الجوف مخرجا- وفى الحلق ثلاثة- وفى اللسان عشرة- وفى الشفتين