صلى الله عليه وسلّم قال: «اقرءوا القرآن بلحون العرب، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجىء أقوام من بعدى يرجّعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم». والمقصود باللحن: الذى يقرأ القرآن ويخل بمعانيه، ولا يعرف وقفا ولا ابتداء.
١١ - فضله: من أشرف العلوم الشرعية قدرا ومنزلة لتعلقه بأشرف كتاب نزل من عند الله.
١٢ - الشاهد من الجزرية: قول ابن الجزرى رحمه الله تعالى (١):
والأخذ بالتّجويد حتم لازم... من لم يجوّد القرآن آثم
لأنّه به الإله أنزلا... وهكذا منه إلينا وصلا
وهو أيضا حلية التّلاوة... وزينة الأداء والقراءة
وهو إعطاء الحروف حقّها... من صفة لها ومستحقها
وردّ كل واحد لأصله... واللّفظ فى نظيره كمثله
المناقشة
(١) عرف التجويد لغة؟
(٢) ما حق الحرف؟
(٣) ما موضوع علم التجويد؟
(٤) ما ثمرته؟
(٥) من واضع هذا العلم؟
(٦) ما حكم الشارع فيه؟

(١) هو محمد بن محمد بن على بن بن يوسف بن الجزرى، ولد سنة إحدى وخمسين وسبعمائة هجرية، وتوفى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة من الهجرة النبوية (هداية القارئ ص ٦٤١).


الصفحة التالية
Icon