والمعنوى: قصد المبالغة فى النفى كمد التعظيم (١) فى لا النافية فى كلمة التوحيد نحو: لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ* [محمد: ١٩]، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ [الأنبياء: ٨٧].
ويسمى مد المبالغة؛ لأنه طلب للمبالغة فى نفى الألوهية عما سوى الله تعالى.
٤ - أنواعه: خمسة:
الهمز: سبب لثلاثة أنواع من المدود:
أ- المد المتصل.
ب- المد المنفصل.
ج- المد البدل.
السكون: سبب لنوعين من المد:
أ- المد العارض للسكون.
ب- والمد اللازم.
٥ - أحكام المد: ثلاثة:
أ- الوجوب للمد المتصل.
ب- الجواز للمد المنفصل والمد العارض للسكون والمد البدل.
ج- اللزوم للمد اللازم.
٦ - الشاهد من التحفة: قال صاحبها:
والمدّ أصلىّ وفرعىّ له | وسمّ أوّلا طبيعيا وهو |
ما لا توقّف له على سبب | ولا بدونه الحروف تجتلب (٢) |
بل أىّ حرف غير همز أو سكون | جا بعد مدّ فالطّبيعىّ يكون |
والآخر الفرعىّ موقوف على | سبب كهمز أو سكون مسجلا |
(١) ما أقسام المد؟
(٢) عرف كل قسم ومقدار مده؟
(٣) ما أسباب المد الفرعى، وأنواعه؟
(٤) ما أحكام المد؟
(١) هذا المد من قبيل المد المنفصل لا يقرأ به لحفص على القصر حركتان من طريق الشاطبية، وإنما تجوز القراءة بالقصر من طريق الطيبة.
(٢) أى توجد.
(٢) أى توجد.