الاختيار في الواقع يومئ إلى هذا الطابع الإنساني- لا القومي- ويدل عليه! لأننا حين أنعمنا النظر في لغة العرب وجدنا أنفسنا أمام لغة إنسانية، كما وصفها العقاد بحق. وحين نظرنا في جماع الفضائل الإنسانية التي جاء بها القرآن، من جهة. وحقيقة البواعث الأخلاقية وجملة الملكات والخصائص النفسية والعقلية..
التي تؤهل أصحابها للنهوض بتبعات التكليف بأحكام الإسلام على نحو شامل ومتوازن، من جهة أخرى، وجدنا أنفسنا أمام جيل العرب كذلك... والله أعلم حيث يجعل رسالته.


الصفحة التالية
Icon