رابعا: قاعدة البدل:
تبدل الألف واوا للتفخيم: كالصلوة، والزكوة، والحيوة، والربوا، والعدوة، وتبدل ياء إذا كانت الألف منقلبة عن ياء كما في قوله: يتوفيكم يا حسرتى، يا أسفى، وتبدل الألف ياء في الألفاظ التالية: إلى، على، أنى، متى، بلى، حتى، لدى.
وتكتب نون التوكيد الخفيفة ألفا في قوله: لنسفعا ويكونا وإذا، وتمد التاء في كلمة الرحمة، ووقع ذلك في سبعة مواضع في القرآن: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ، فَانْظُرْ إِلى آثارِ رَحْمَتِ اللَّهِ، أُولئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ، ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ، أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ، وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ، وكذلك مدت التاء في كلمت النعمة في أحد عشر موضعا: وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها، وجاءت مقبوضة في مواطن أخرى.
وجاءت التاء ممدودة في بعض الألفاظ كما جاءت مقبوضة، وهذه الألفاظ هي: كلمة، سنة، فطرة، قوة، معصية، لعنة، شجرة، جنة، ابنة، امرأة.
قال تعالى:
وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى [الأعراف: ١٣٧].
فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ [الأنفال: ٣٨].
فِطْرَتَ اللَّهِ [الروم: ٣٠].
قُرَّتُ عَيْنٍ لِي وَلَكَ [القصص: ٩].
إنّ شجرت الزّقّوم [الدخان: ٤٣].
وجنات نعيم [الواقعة: ٨٩].
ومعصيت الرّسول [المجادلة: ٨].
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرانَ [التحريم: ١٢].
امْرَأَتُ عِمْرانَ [آل عمران: ٣٥].