والمنسوخ» وفي «القراءات وفي فضائل القرآن»، ومحمد بن خلف بن المرزبان الذي كتب «الحاوي في علوم القرآن».
ثانيا: في القرن الرابع:
- اشتهر في هذا القرن كل من: أبي بكر محمد بن القاسم الأنباري الذي كتب «عجائب علوم القرآن»، وأبي الحسن الأشعري الذي كتب «المختزن في علوم القرآن»، وأبي بكر السجستاني الذي كتب في «غريب القرآن»، وأبي محمد الكرخي الذي كتب في «نكت القرآن».
ثالثا: في القرن الخامس:
- اشتهر في هذا القرن كل من: علي بن سعيد الحوفي الذي كتب «البرهان في علوم القرآن»، و «إعراب القرآن» وأبي عمرو الداني الذي كتب «التيسير في القراءات السبع» و «المحكم في النقط».
ثم توالت الكتب والمؤلفات والمصنفات، ومن أشهرها «فنون الأفنان في علوم القرآن» لابن الجوزي، وجمال القراء للشيخ علم الدين السخاوي، والمرشد الوجيز في علوم تتعلق بالقرآن العزيز لأبي شامه، والبرهان في مشكلات القرآن لأبي المعالي عزيزي بن عبد المالك المعروف بشيذلة (١).
وذكر السيوطي في الإتقان عددا من الكتب التي اعتمد عليها ولخص منها، ومن هذه الكتب ما يلي (٢):
من الكتب النقلية:
تفسير ابن جرير الطبري، وفضائل القرآن لأبي عبيد، وفضائل القرآن لابن أبي شيبة، والمصاحف لابن أبي داود، وأخلاق حملة القرآن للاجري، والتبيان في آداب حملة القرآن للنووي.
(٢) المصدر نفسه.