أما إذا لم يأت القارئ بالبسملة بعد الاستعاذة فيجوز له وجهان فقط:
الأول/ القطع: أي الوقف على الاستعاذة والابتداء بأول الآية.
الثاني/ الوصل: أي وصل الاستعاذة بأول الآية.
ووجه القطع أولى من الوصل وخاصة إذا كان أول الآية المبتدأ بها اسما من أسماء الله الحسنى أو ضمير يعود عليه نحو:
اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا أو إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ.