* أما لفظ هزؤا فقرأ قالون فيه بضم الزاى وبالهمزة وصلا ووقفا في كل القرآن كما في قوله تعالى وَاتَّخَذُوا آياتِي وَرُسُلِي هُزُواً.
* أما لفظ كفؤا فوقع في لفظ واحد بالإخلاص وقد قرأ قالون فيه بضم الفاء بالهمزة وصلا ووقفا.
وبالنسبة للفظ هزؤا وكفؤا منون بالنصب وعند الوقف يبدل ألفا.
* أما لفظ النبيء بكافة الصيغ أي سواء كان اللفظ مفردا مثل (يأيها النبيء) أو كان مجموعا مثل الأنبياء أو النبيئون أو النبيئين أو على لفظ المصدر النبوءة، فقد قرأ قالون في كل هذا بزيادة الهمز وصلا ووقفا ويلزم من زيادة الهمز المد وهو هذا من قبيل المد المتصل وقد تقدم حكمه ومقداره. واستثنى قالون من لفظ النبيء المفرد كلمتين بالأحزاب وهما (للنبي) في قوله تعالى وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ و (النبي) في قوله تعالى لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ فقرأ قالون فيهما بإبدال الهمزة ياء وإدغام الياء التي قبلها فيها فيكون النطق بياء مشددة مكسورة وهذا في حالة الوصل فقط، أما في حالة الوقف فيقف قالون بالهمزة فيهما كسائر الباب.
* أما لفظ كهيئة فوقع في موضعين في قوله تعالى كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ في كل من آل عمران والمائدة فقرأ قالون فيهما بهمزة مفتوحة بين الياء المثناة تحت والتاء المثناة فوق وصلا وقفا.
* أما لفظ أرءيت المسبوق بهمزة الاستفهام سواء كان مقرونا بميم الجمع وحدها أم مقرونا بها مع الضمير أم مقرونا بالضمير وحده أم مجردا عن الميم والضمير مما نحو:
قل أرءيتم، أفراءيتم الماء الذي تشربون، قل أرءيتكم إن أتيكم، أرءيتك هذا الذي، أفرأيت الذي تولى، أرءيت الذي يكذب بالدين.
فقد قرأ قالون في هذا كله وما شاكله في القرآن بتسهيل الهمزة الثانية بين بين أي بين الهمزة والألف.
ويرسم هذا اللفظ حسب رواية قالون هكذا: أرايتم، أفرايت... إلخ.