في قوله تعالى يا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتابِيَهْ. وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ. يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ. ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ. هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ [الحاقة: ٢٥ - ٢٩].
٤ - ما هِيَهْ في قوله تعالى: وَما أَدْراكَ ما هِيَهْ [القارعة: ١٠].
والأصل في هذه الكلمات أنها: (يتسن- اقتد- كتابي- سلطاني- حسابي- ما لي- ما هي).
١٧ - السكتات الجائزة:
لحفص أربع سكتات واجبة عرفناها فيما سبق.
وله سكتتان جائزتان هما:
١ - في آخر سورة التوبة وبداية الأنفال له السكت بدون تنفس (عليم براءة).
٢ - في قوله تعالى بالحاقة: مالِيَهْ هَلَكَ له السكت على مالِيَهْ وله إدغام الهاء في الهاء مالِيَهْ هَلَكَ والسكت مقدم.
١٨ - ألم نخلقكم:
في قوله تعالى: أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ ماءٍ مَهِينٍ [المرسلات: ٢٠] لحفص في نَخْلُقْكُمْ وجهان هما:
الأول: إدغام القاف في الكاف إدغاما كاملا وهو المقدم نَخْلُقْكُمْ.
الثاني: إدغام القاف في الكاف إدغاما ناقصا: يعني بقاء صفة حرف القاف، وقد علق فضيلة الشيخ عباس المصري على الوجه الثاني بقوله: ثبوت هذا الوجه لحفص محل نظر.
ولكن الشيخ عطية نصر قابل في كتابه (غاية المريد) قال: والوجهان صحيحان واستدل بقول العلامة ابن الجزري: «والخلف بنخلقكم وقع» (١).

(١) غاية المريد في علم التجويد.


الصفحة التالية
Icon