وبعد فهذا ما رواه معدل | بروضته الفيحاء من طيب النشر |
بإسناده عن حفص الحبر من تلا | على عاصم وهو المكنى أبا بكر |
ففي البدء بالأجزاء ليس مخيرا | لبسملة بل للتبرك مستقري |
ومتصلا وسط، وما انفصل اقصرن | ولا سكت قبل الهمز من طرق القصر (١) |
وما مد للتعظيم منها ولم يجئ | بها تكبير ولا غنة تسري (٢) |
وفي موضعي آلآن آلذكرين مع | ءآلله أبدلها مع المد ذي الوفر |
وأشمم بتأمنا ويلهث فأدغمن | مع اركب ونخلقكم أتم ولا تزر |
وبل ران من راق ومرقدنا كذا | له عوجا لا سكت في الأربع الغر |
وبالقصر قل في عين شورى ومريم | وفخم بفرق وهو في آية البحر |
وآتان نمل فاحذف الياء واقفا | كذا الألف احذف من سلاسل بالدهر |
وبالسين لا بالصاد قل أم هم المصي | طرون وبالوجهين في فرده النكر |
وفي يبصط الأولى وفي الخلق بصطة | ويا سين نون ضعف روم كذا أجر |
ولكن مع الإظهار صاد مصيطر | وفي بصطة سين كذا يبصط البكر |
وفتح لدى ضعف عن الفيل وارد (٣) | وبالعكس عن زرعان والكل عن عمرو (٤) |
(١) المقصود بقوله: «لا سكت قبل الهمز» أي أنه لا يسكت على ال وشيء والمفصول والموصول.
(٢) المقصود بقوله: «ولا غنة تسري» أي أنه لا يغن عند إدغام النون الساكنة في اللام والراء.
(٣) المقصود بقوله: «وفتح لدى ضعف عن الفيل وارد» يعني هذا رواه الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص.
(٤) المقصود بقوله: «وبالعكس عن زرعان» يعني هذا ما رواه زرعان عن عمرو بن الصباح عن حفص.
(٢) المقصود بقوله: «ولا غنة تسري» أي أنه لا يغن عند إدغام النون الساكنة في اللام والراء.
(٣) المقصود بقوله: «وفتح لدى ضعف عن الفيل وارد» يعني هذا رواه الفيل عن عمرو بن الصباح عن حفص.
(٤) المقصود بقوله: «وبالعكس عن زرعان» يعني هذا ما رواه زرعان عن عمرو بن الصباح عن حفص.