الرابع: الاختلاف بالنقص والزيادة
ومن الأمثلة على ذلك:
١ - قوله تعالى: وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ [آل عمران: ١٣٣] قرئ (وسارعوا) بإثبات الواو، وقرئ (سارعوا) بحذفها.
٢ - قوله تعالى: قالَ يا بُشْرى هذا غُلامٌ [يوسف: ١٩] قرئ (بشراي) بزيادة الياء مفتوحة بعد الألف، وقرئ بحذفها.
٣ - قوله تعالى: وَما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ [الشورى: ٣٠] قرئ (فبما) بالفاء وقرئ (بما) بحذف الفاء.
الخامس: الاختلاف بالتقديم والتأخير
: ومن الأمثلة على ذلك:
١ - قوله تعالى: فَالَّذِينَ هاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقاتَلُوا وَقُتِلُوا [آل عمران: ١٩٥] قرئ بتقديم (وقاتلوا) وتأخير (وقتلوا) وقرئ بتقديم (وقتلوا) وتأخير (وقاتلوا).
٢ - قوله تعالى: خِتامُهُ مِسْكٌ [المطففين: ٢٦] قرئ (ختامه) بكسر الخاء وتقديم التاء المفتوحة على الألف، وقرئ (خاتمه) بفتح الخاء وتقديم الألف على التاء المفتوحة.
السادس: الاختلاف بالإبدال:
أي جعل حرف مكان حرف ومن الأمثلة على ذلك:
١ - قوله تعالى: هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ [يونس: ٣٠] قرئ (تبلو) بفتح التاء فباء ساكنة، وقرئ (تتلو) بتاءين الأولى مفتوحة والثانية ساكنة.
٢ - قوله تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ [الشعراء: ٢١٧] قرئ (وتوكل) بالواو، وقرئ (فتوكل) بالفاء.
٣ - قوله تعالى: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ [التكوير: ٢٤] قرئ (بضنين) بالضاد، وقرئ (بظنين) بالظاء.